فتحت الضابطة القضائية بولاية أمن طنجة تحقيقا للكشف عن حقيقة الادعاءات التي تزعم تعرض 30 نزيلا بمركز اجتماعي للاغتصاب.
ووفق المساء، فإن المحققين الأمنيين، وبتعليمات من النيابة العامة، استمعوا في محاضر رسمية إلى عدد من الضحايا، الذين يتهمون شخصين من جنسية أجنبية، كانا يتوليان تسيير المركز، بتعريضهم للاغتصاب وهتك العرض.
وقالت التنسيقية العامة لمنتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب إنها تتابع هذا الموضوع عن كثب منذ إعلان عدد من الأطفال النزلاء بالمركز، في برنامج إذاعي، عن وقوعهم ضحية الاغتصاب من طرف عاملين بالمركز.
وفي خبر آخر أوردت اليومية ذاتها أن أطباء قاموا برتق جرح شاب دون نزع نصل سكين من ظهره بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة.
وأضافت أن الشاب ظل يتألم مدة أسبوعين، فقررت عائلته نقله إلى إحدى المصحات الخاصة بالجديدة، حيث خضع لفحوصات دقيقة بالأشعة، كشفت عن وجود نصل سكين من الحجم الكبير في ظهره، فقرر الطاقم الطبي إخضاعه لعملية جراحية مستعصية في الظهر لنزع نصل السكين الذي ظل يسبب له الألم لمدة أسبوعين، مشيرة إلى أنه يلزم فتح تحقيق من طرف إدارة المستشفى الإقليمي ومندوبية وزارة الصحة بالجديدة ووزارة الصحة لمعرفة حيثيات هذه الفضيحة.