ذكرت مصادر مطلعة أن مآثر المحمدية صارت في خطر، فبعد عمليات الهدم التي طالت عددا من المعالم التاريخية بالمدينة، والتي تمت في صمت تام للجهات المعنية كان آخرها هدم قصر “برانس”، الذي يعود تاريخ بنائه إلى ثلاثينيات القرن الماضي، وينتمي إلى حقبة “الأرديكو”، فوجئ سكان المدينة والمجتمع المدني مؤخرا بعملية هدم جديدة طالت معلمتين تاريخيتين بمنطقة المرسى، ويتعلق الأمر بـ “ميرامار” و”الكازينو”.
وبهذا الصدد نبهت جمعية “كازا ميموار” السلطات المحلية والمنتخبين والجهات المعنية والمسؤولين عن الثقافة والتعمير إلى الخسائر الجسيمة التي لحقت بذاكرة مدينة المحمدية وبتراثها المعماري، بعد عمليات الهدم التي تمت بتجاهل تام للجهود المبذولة للحفاظ على التراث الوطني.
عدد المشاهدات
26