نداء إلى وزير الصحة آيت الطالب.. ساكنة واد فاس مستاؤون من طبيبة بمستوصف الحي

Share on email
Share on facebook
Share on linkedin
Share on whatsapp
Share on telegram

فاس: حنان الطيبي

استاءت ساكنة واد فاس بشكل كبير من طبيبة تجاوزت عقدها الخامس، تشتغل بمستوصف الحي بحيث تعامل الأهالي بشكل جد سيء ويتتافى مع الإنسانية ومع مهنة الرحمة التي يقسم الطبيب بشرفها قبل مزاولتها.
الطبيبة المعنية بالأمر والتي تزاول تخصص الطب العام، لا تقترب من المرضى للكشف عنهم ولا تفحصهم، بل تكتفي بوصف الدواء لهم دون لمسهم، سواء كانوا أطفالا أو راشدين.
وتقول إحدى الأمهات ذهبت بطفلها المريض إلى الطبيبة المذكورة للكشف عنه، إن الطبيبة وصفت لها قائمة طويلة عريضة من الأدوية دون حتى الكشف عن الطفل، وعندما شاهدت الأم أن دواء بين الأدوية، محلول “سيرو”، مكوم العشرات منه فوق مكتب الطبيبة، طلبت الأم منها أن تساعدها في الدواء بأن تعطيها علبة مما عندها، فردت الطبيبة :(هنا ماشي خيرية ما كنعطيوش الدوا وهاد الدوا ديالي كيجيبوه ليا ديليكي).
معروف عن هذه الطبيبة أنها تعج بحقيبة يدها بكل ما تستطيع تكديسه بشنطتها وأخذه معها للمنزل آخر النهار، كما معروف عنها أيضا شططها في استغلال وظيفتها وقسوتها على الأهالي بشكل مستفز، وأنها ليست واجهة مشرفة لمهنة من المفروض أن تخدم الإنسانية والحق في العلاج، فاين زجر المسؤولين مما يقع في المستوصفات الحكومية؟.
وفي مقال آخر سنوافيكم بتفاصيل أكثر حول هذه الطبيبة ووقائع أكثر غرابة يحكيها شهود عيان من أهالي حي واد فاس.
يتبع..

للإشتراك معنا في النشرة البريدية