مشاريع يمولها الخواص لترميم مآثر تاريخية

Share on email
Share on facebook
Share on linkedin
Share on whatsapp
Share on telegram

قال محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل إنه يتم البحث عن خواص يدبرون المآثر التاريخية بحثا عن مداخيل مالية بدل البحث عن ميزانيات عمومية مكلفة. وأوضح الوزير خلال جواب له عن سؤال شفوي بمجلس النواب، مساء اليوم الاثنين، أنه بفضل إطلاق المبادرة الملكية لترميم المباني التاريخية بالمدن العتيقة ستستفيد عدد من المدن من برنامج الترميم وإعادة التهيئة، مشيرا في هذا الصدد إلى القصبة البرتغالية بالجديدة والرباط وبمنطقة أغمات بمراكش، ومتحف مولاي عبد الله بالصويرة، وقصر البديع والباهية بالمدينة الحمراء ومآثر بأكادير أوفلا.

وبالنسبة لبعض المآثر التاريخية الموجودة في حالة صعبة كقصر البحر بمدينة أسفي ومعلمة تاريخية في فكيك، أوضح بنسعيد أن الوزارة تدرس إمكانية عقد لإعادة ترميمهما، إضافة إلى رقمنة المآثر بتقنية 3D من قبل شبكات تنتمي للخواص.

للإشتراك معنا في النشرة البريدية