قام الناشط الحقوقي كريم أمزال بنشر تدوينة على الفيسبوك كاتت سببا له في تعرضه لمتابعة قضائية من طرف رئيس المجلس الإقليمي لتنغير، فيما قامت المحكمة الابتدائية بمركز القاضي المقيم بقلعة امكونة بالحكم عليه بالسجن شهرين نافذا وغرامة مالية قدرها 2000 درهما مع تعويض لفائدة المطالب بالحق المدني قدره 7000 درهم.
وكان كريم امزال من خلال تدوينته ينتقد أداء رئيس المجلس الاقليمي لمدينة تنغير، كما وجهت له تهمة “نشر وبث وتوزيع صورة الغير بدون موافقته على نظام معلوماتي (تطبيق فايسبوك)،
وكانت مصالح الدرك الملكي بقلعة امكونة، قد استمعت للناشط الحقوقي والعضو بالكتابة المحلية لحزب التقدم والاشتراكية بالمدينة، كريم أمزال، على خلفية شكاية وضعها ضده
ويتهم رئيس المجلس الإقليمي لتنغير المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، الناشط المذكور، بـ”التشهير”، بسبب تدوينة نشرها على حسابه بـ”فيسبوك”، فيما قالت الكتابة المحلية لحزب الكتاب بقلعة امكونة، إن “أمزال”، انتقد في تدوينته الوضع المزري الذي تعرفه المنطقة، وأيضا رئيس المجلس الإقليمي باعتباره شخصية عمومية ليست فوق القانون ومن حق أي مواطن انتقاده.
وأشارت الكتابة المحلية لحزب التقدم والاشتراكية بقلعة امكونة، إلى أن “من حق أي مواطن أن ينتقد أداء الحزب داخل المؤسسات المنتخبة؛ ولذا فمناضلي الحزب يستنكرون وبشدة هذه المضايقات اللامشروعة واللامبررة التي يتعرض لها السيد عبد الكريم أمزال.