في إطار إعادة فتح المعابر الحدودية، تمكن في الساعات الأولى من يوم الثلاثاء، دخول ما مجموعه 200 عامل وعاملة، إلى مدينة سبتة المحتلة.
وعلى ضوء المرحلة الثانية لدخول التراب المحتل، فتحت الأبواب في وجع عمال وعاملات مغاربة، أغلبهم من الخدم ومقدمي الرعاية لكبار السن، بعد أسبوعين من تسهيل الدخول للسياح الاوربيين الحاملين لتأشيرة “شينغن”، كمرحلة أولى.
وعرقلت الشروط التي فرضتها السلطات الإسبانية، مرور آلاف من العمال والعاملات، التي تقدمتها التوفر على تأشيرة خاصة للدخول، ما اضطر العشرات في خوض احتجاج ضد هذه الشروط، عبر وقفة على مستوى المنطقة الحدودية، رافضين ما فرض عليهم لدخول سبتة المحتلة.
وجد العديد من المراقبين، أن شروط السلطات الإسبانية، التي تقتضي بالتوفر على إما تأشيرة اوروبية أو إقامة سارية المفعول أو جواز سفر اوروبي، خطوة جديدة لسد الطريق امام الامتيازات التي تمتعت بها المدن المجاورة للمدينة المحتلة، لان اكثر المقبلين اليها هم مغاربة ويعدون مصدر نشاط سياحي وتجاري كبير.