بناء مركز لإيواء المرضى ومرافقيهم بفاس من طرف المحسنين

Share on email
Share on facebook
Share on linkedin
Share on whatsapp
Share on telegram

في مبادرة إحسانية، عمل مجموعة من المحسنين على بناء مركز لإيواء المرضى ومرافقيهم الوافدين على مستشفيات مدينة فاس، وذلك في عملية الغاية منها تخفيف العبئ على المرضى وتمكنيهم من استقبال مريح في مكان يوفر لهم قسط من الراحة، في انتظار استكمال العلاجات الضرورية طيلة مدة إقامتهم بالمدينة.

ويتعلق أمر هذا المركز بعمارة سكنية تتكون من ثلاثة طوابق وطابق أرضي وتحتوي على 23 غرفة بـ50 سريرا، يستغل منها حاليا 28 سريرا، في انتظار أن يتم استيفاء التجهيزات لاستغلال باقي الأسرة، ويتميز هذا المركز بقربه من المركز الاستشفائي الحسن الثاني.

وأفادت مرافقة إحدى المريضات التي حلت بمدينة فاس قادمة من مدينة الريش من أجل التطبيب لفائدة شقيقتها بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني، بأن هذا المركز خفف عنها مصاريف التنقل إلى المركز الاستشفائي من منزل أحد معارفها، والتي كانت تتطلب 50 درهما يوميا، حيث أصبحت حاليا بعد استقبالها بالمركز المذكور وتمكينها من غرفة معفية من مصاريف التنقل، خاصة أنها تعاني من حدة الفقر وقلة ذات اليد.

وأوضح عبد الواحد نصيري، الكاتب العام لجمعية الغرفة سجلماسة للثقافة والتنمية البشرية والعمل الاجتماعي، “صاحبة المشروع”، في تصريح صحفي بأن “هذه المبادرة الإنسانية قمنا بها وسميناها “دار الغرفة” لاستقبال المرضى ومرافقيهم الذين يأتون لطلب العلاج من مناطق خارج مدينة فاس”.

وأضاف نصيري أن هذه المبادرة انطلقت سنة 2017 حيث تم اقتناء قطعة أرضية وتم البحث عن محسنين ساهموا في بناء هذا المركز، مشيرا إلى أن أشغال البناء استغرقت ما يقارب 4 سنوات قبل أن يتم الحصول مؤخرا على الترخيص لاستقبال الوافدين خلال شهر رمضان الأخير.

وقال المصدر ذاته إن “فكرة إنشاء هذا المركز جاءت بعد معاينتنا لبعض المرضى ومرافقيهم يبيتون في العراء بالقرب من مستشفيات فاس، لذلك أخذنا على عاتقنا تشييد هذا المركز والخروج عن نمط بعض الجمعيات في شأن جمع الإحسان”.

وأردف أن المركز يتوفر على 23 غرفة بطاقة استيعابية تفوق 50 سريرا يستغل منها حاليا 28 سريرا، في انتظار أن يتم استيفاء التجهيزات لاستغلال باقي الأسرة، وكذا القيام بأشغال الإصلاح في بعض الأماكن داخل المركز لاستغلالها في إضافة أسرة أخرى.

وبخصوص شروط الاستفادة من خدمات هذا المركز، فتقتصر فقط على توفر المستفيد على بطاقة من خارج مدينة فاس، ووثيقة تؤكد حاجته إلى العلاج.

للإشتراك معنا في النشرة البريدية