مصطفى مجبر
تعودنا سماع ذلك المثل تشبت غريق بغريق، الان نقول “تشبت نقل بناقل” ، هذا الكلام الذي ربما أقل ما يمكن ان يقال عن شركة مشبوهة عديمة المسؤولية.
أثناء جولة تفقدية للأوضاع من طرف جريدة “المغرب العربي بريس”، استوقفتنا فضيحة والتي تعودنا مشاهدتها في الحقيقة حتى سئمنا وسئم القلم من الصراخ والتنديد، أقل ما يطلبه ساكنة مدينة فاس هو حافلات نقل ذات جودة لا نقول رفيعة بهذا المعنى بل فقط تتناسب مع كرامة الإنسان.
حافلات خردة اكل عليها الدهر وشرب، تستنزف جيوب المواطنين لتتركهم مرميين في الخلاء تحت نيران الشمس الحارقة، والسبب كالعادة عطب ميكانيكي بالدارجة “أومبان”.
هناك الكثير من الأسئلة التي تطرق الأذهان، من الذي يقف خلف ستار هذه المسرحية؟ ايعقل ان يكون هناك تواطئ بين المجلس الجماعي بفاس وشركة سيتي باص المزعومة؟ الى متى سيضل ممثلي المجلس الجماعي مكتوفي الأيادي؟
صورة مأخوذة حديثة اليوم على الساعة 14.00من أولاد الطيب خط فاس عين الشكاك.