مصطفى مجبر
حتى لا ننسىى الظاهرة الأولى من نوعها في سوء التسيير والتدبير على مستوى عمالة فاس، بخلق سياج حديدي فوق الرصيف، والهدف منه هو إبعاد الباعة الذين يفترشون الرصيف طلبا للرزق، فعوض البحث عن حلول بديلةلهؤلاء الباعة، إلا أن الجماعة الحضرية لا تجد سوى ابتكار هذه الخطوة اللا معقولة التي ستنعكس فيما بعد سلبا على حق المواطن .
وعليه لم تكف الألسنة عن الحديث حول مهزلة هندسية، عمل هندسي مطبوع بالجنون، ضحيته “رصيف” يتواجد في شارع على مستوى “طريق صفرو”. الذي لم يسلم بدوره من كيد العبث، سياج حديدي يلتوي فوق الرصيف الذي هو من حق كل مواطن، لا نعرف من يجب حفظ سلامته في الأول هل المواطن ام ذلك السياج الحديدي الملتوي فوق الرصيف؟ حتى اصبح المواطنون يمرون جنبا لجنب السيارات المسرعة، ناهيك عن الأطفال الذين يشكل ذلك خطرا على سلامتهم ، والسؤال الذي يطرح بشكل متكرر هو ما جدوى ذاك “الزيݣزاݣ” اللاهندسي؟ إلى متى سيضل هذا الإستهتار بحياة وسلامة المواطنين؟