بعد هجومه على مسجد الإيمان بحي سهب الورد بمقاطعة جنان الورد بالسلاح البيض أسفر عن إصابة أربعة أشخاص اثنان منهم بجروح متفاوتة الخطورة، توارى شخص في الثلاثينات من العمر عن الانظار .
وفور توصلها بالخبر حلت السلطات المحلية والأمنية بمكان الحادث حيث تم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات هذا الفعل الاجرامي وقد تم تحديد هوية الجاني بسرعة .
هذا الاخير وفي محاولة منه للهروب من قبضة الشرطة التي استنفرت جميع اجهزتها للوصول اليه قام بمغادرة منزل والديه وتغيير مقره كل حين بعد علمه ان الأمن يبحث عنه، لكن عناصر إدارة مراقبة التراب الوطني نجحت في تحديد مكان تواجده بمنطقة سيدي حرازم بعد خمسة أيام من إختفائه . تلك المعلومات القيمة كانت كافية للقبض عليه بعد عملية مشتركة بين فرقة مكافحة العصابات التابعة لولاية امن فاس وعناصر الدرك الملكي.
وقد تم وضع الجاني تحث الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة للتحقيق معه قبل تقديمه الى العدالة لتقول كلمتها في حقه.
محمد أشرف حازم سهب الورد فاس