أعلنت مجموعة المخترقين الالكتررونيين “الهاكرز” “dz underground”، مسؤوليتها عن هجومين إلكترونيين تعرضت لهما مؤسسات رسمية مغربية ، وفق تقرير للمجلة الفرنسية “جون أفريك”.
وقالت المجلة الباريسية المهتمة بالشؤون الأفريقية، أنه وفي بداية دجنبر الجاري، “ضرب هجوم إلكتروني مزدوج خوادم وزارتين مغربيتين وهما التربية الوطنية وكذا التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
وحسب المجلة ذاتها، فإن رئيس منظمة “هاكرز بدون حدود”، كريم العروب، قال إن هذه الهجمات وقعت بين 6 و 17 دجنبر 2022، تبنى الهجوم الأول “Krom Security”، وهي مجموعة معروفة جيدًا في مجتمع الهاكرز بأفكار يسارية متطرفة، فيما قامت “dz underground” بالهجوم الثاني، يضيف العروي.
ونتيجة لهذا الهجوم، نشر المخترقون بيانات ملايين الطلاب المغاربة، حيث سمت مجموعة “dz underground”، الهجوم بشعار: “1 ، 2 ، 3 ، تحيا الجزائر”.
واعتبر كريم العروي، في حديثه للمجلة الفرنسية، أنه يعتقد أن هذه الهجمات تظهر وكأنها “محاولة لزعزعة استقرار المنطقة المغاربية”، متسائلا حول دور ومسؤولية الدولة الجزائرية في الهجمات.
وخلص إلى هذه الأسئلة يجب أن تجيب عليها اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي (CNDP) و المختبر الوطني للشرطة العلمية والتقنية (BNPJ) اللذين تم فتحا تحقيقين مباشرة بعد الهجمات.